حلقة دراسية شبكية حول البنية التحتية والطاقة والصناعات الاستخراجية

تاريخ النشر: 
الخميس, 29 سبتمبر, 2016

عقدت مجموعة العمل الخاصة بالسياسات الاقتصادية وحقوق الانسان الحلقة الدراسية الشبكيّة الثالثة حول البنية التحتية والطاقة والصناعات الاستخراجية، وذلك يوم الأربعاء  5 أكتوبر/تشرين الأول. القى الكلمات الافتتاحية ألدو كالياري (مركز الاهتمام)، وفرناندو هوبنهايم (المشروع الخاص بالتنظيم والتنمية والتعليم والبحوث، بودير)، وتيسا خان (الشبكة المعنية بالتقاضي المناخي)، وموامبي مويكامبا (تحالف الموارد الطبيعية في كينيا). 

حلقة دراسية شبكية حول البنية التحتية والطاقة والصناعات الاستخراجية

jxubylibspfo

 

موضوع هذه الحلقة جاءت من تقرير تحليلي مبني على حوارات مع أعضاء مختلفين من جميع الأقاليم. توجد مذكرة اعلامية مرتبطة بالموضوع وموارد أخرى أدناه بعد ملخص الحلقة. 

الحلقةالدراسية الشبكّية حول الطاقة والبنية التحتية والصناعات الاستخراجية

سلط هذا النقاش الضوء على المخاطر التي تهدد التمتع بحقوق الإنسان المرتبطة بالنماذج المعتمدة حاليا في  تمويل مشروعات البنية التحتية الكبيرة وتنفيذها. فاستهلت الحلقة بلمحة عامة عن  الحماسة السائدة في أوساط الحكومات الحكومات والمؤسسات المالية إزاء رفع مستوى تمويل إنتاج الطاقة وغيرها من البنى التحتية، بما فيها تلك المدرجة في سياق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والعمليات الجارية في إطار مجموعة العشرين والبنك الدولي. فطرح المشاركون العديد من الآثار المباشرة على حقوق الإنسان والمرتبطة بهذه المشروعات، بما في ذلك العمل القسري؛ وأعمال العنف التي تمارسها قوات الأمن الخاصة وتلك التي ترعاها الدولة، وتدمير الموارد الطبيعية في انتهاك واضح لمجموعة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لاسيما حقوق الشعوب الأصلية؛ واستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان. كذلك تطرق المشاركون إلى الأثر الأشمل لهيمنة الشركات على فروع الحكومة كافة وعلى عملية صناعة القرار، ذلك أنها تؤدي إلى تقليص فرص الحصول على المعلومات، وتقويض عملية المشاركة والوصول إلى العدالة في نهاية المطاف، كما إنها تسهل الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة. وبحث المشاركون أيضًا الأثار غير المباشرة على حقوق الإنسان، ومنها التدفقات المالية غير المشروعة داخل قطاع الصناعة الاستخراجية، بالإضافة إلى إضعاف الأطر التنظيمية والاجتماعية والبيئية للحكومات بهدف جذب الاستثمار الأجنبي. وأشاروا إلى التحديات الكبيرة المتمثلة في نموذج الاعتماد على الخاص  لتمويل السلع والخدمات التي ترتبط تقليديا بالتمويل العام. وناهيك عن الأخطار المالية الناجمة عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص(والتي نوقشت في الحلقة الدراسية الشبكية حول الخصخصة والشراكات بين القطاعين العام والخاص)، يطرح الاتجاه الجديد نحو أمولة  أصول البنية التحتية عددًا من التحديات الجديدة. ولما كان الاستثمار المؤسسي في هذه الأصول لا يزال فكرة جديدة، فإنه يثير التساؤلات بشأن  سبل تسليم العوائد التي يتوقعها المستثمرون، وعما إذا كانت المجتمعات قادرة على تحمل التكاليف. ومع الأخذ بعين الاعتبار أن العديد من القرارات تتُخذ على المستوى الدولي، أكد المشاركون الحاجة الملحة لزيادة التعاون بين المنظمات والحركات لتعزيز الدعوة في المواقع المختلفة لأصحاب المصلحة، فضلا عن " اقتفاء أثر المال" على نحو فعّال أو ممارسة الضغط عى المستثمرين في حالات معينة. وفي هذا الصدد، تُجسد المحافل الحكومية الدولية حيزًا فائق الأهمية لناحية الـتأثير في وضع المعايير، على سبيل المثال، تنظيم حملات الدعوة المنادية بإنشاء نموذج تشريعي أو أطر تنظيمية لمختلف القطاعات بناء على المعلومات المستقاة من تجربة المجتمعات المحلية. كذلك لفت المشاركون إلى أنه يتعين على المجتمعات المتضررة الطعن بهذه المشروعات تبعًا للحالة، لذا يجدر أن يشمل العمل الجماعي دعم عملية تنظيم هذه المجتمعات وقدرتها، وتقييمات أثر حقوق الإنسان التي تقودها المجتمعات، وبناء التحالفات من أجل إبراز القضايا الفردية وربطها.  


الموارد الأساسية

موارد منتقاة من إعداد أعضاء الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

للمزيد من المعلومات حول عمل الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مجال السياسة الاقتصادية وحقوق الإنسان، يمكن الاتصال بـ: drenfrey@escr-net.org