حركة بقاء شعب أوغوني تدين محاولة اغتيال رئيسها

تاريخ النشر: 
الخميس, 9 مارس, 2017

أدانت حركة بقاء شعب أوغوني بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها مؤخرًا رئيس الحركة الاجتماعية وعضو مجلس الشبكة، السيد ليغبورسي سارو بياغبارا، وطالبت بإجراء تحقيق كامل ومستقل.

وقد أفاد العاملون في الحركة الذين شهدوا على الاعتداء أن نحو عشرين شخصًا مسلحين بالسكاكين والبنادق والهراوات والزجاجات يرددون أناشيد حربية  اقتحموا مكاتب الحركة في بروت هاركورت في نيجيريا، وحدث ذلك بعد ظهر يوم الحادي والثلاثين من كانون الثاني/يناير 2017. وقيل إن المهاجمين أطلقوا النار على مكتب السيد بياغبارا من خلف الباب الموصد وحطموا النوافذ والأثاث والحواسيب. بعد ذلك استولى المسلحون على حاسوبه المحمول وغير ذلك من الأغراض، فضلًا على الأموال التي عثروا عليها في المكان. وقد أُبلغت الشرطة على الفور بالحادثة، غير أنها لم تلقِ القبض على أي من منفذي الاعتداء.

إنّ حركة بقاء شعب أوغوني تملك تجربة طويلة في تعزيز الوعي بالديمقراطية، وحماية بيئة شعب أوغوني، والسعي إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمادية في المنطقة، وحماية حقوق شعب أوغوني وممارساته الثقافية، والمطالبة بحق الشعب في تقرير مصيره. وتجدر الإشارة إلى أنه بعد إقدام الشركات النفطية على طرد حركة بقاء شعب أوغوني من إقليم أوغوني عام 1993، تواجه هذه الحركة محاولات حديثة متجددة تبذلها الشركة النيجيرية للتنمية النفطية المحدودة والتي يبدو أنها كانت تسعى للشروع في استخراج النفط من أراضي أوغوني من جديد.

لذا، تُطالب حركة بقاء شعب أوغوني التي تواجه أطماعًا جديدة في مواردها الطبيعية التي تختزنها أرض أجدادهم بالعلاج والإصلاح الكامليّن للبيئة والتعويض على مجتمعات شعب أوغوني، فضلًا عن مشاركتها في أي قرار يتعلق بأنشطة جديدة محتملة في المنطقة.