الاعتداء على شعب أوغوني بسبب دفاعهم عن أرضهم ضد النفط

تاريخ النشر: 
الجمعة, 27 أكتوبر, 2017

تدعو حركة بقاء شعب أوغوني (MOSOP) إلى التضامن الدولي في مواجهة الاعتداءات الأخيرة ضد أعضائها، جراء حشدهم للحراك دفاعاً عن حقوق الإنسان بمجتمعات أوغوني في نيجيريا.

في 26 أكتوبر/تشرين الأول نفذ أعضاء حركة بقاء شعب أوغوني مظاهرة سلمية ضد شركة تنمية شل النفطية احتجاجاً على تحركات للشركة لمد خطوط أنابيب عبر أراضي مجتمعات أوغوني في دلتا النيجر. الشركة التي تعد تابعة لشركة النفط العملاقة رويال داتش شل، جمدت أعمال مد الأنابيب في أغسطس/آب هذا العام إثر مظاهرات قادتها الحركة.

تم تنفيذ المظاهرة في موقع نونوا للأنابيب في أراضي أوغوني، ويقع في ولاية ريفرز بنيجيريا، بعد أن استأنفت شل تركيب خطوط الأنابيب النفطية بالمنطقة دون إجراء تقييم للأثر البيئي أو الحصول على الموافقة المستنيرة والحرة لشعب الأوغوني.

حسب التقارير، في ساعة مبكرة من صباح 26 أكتوبر/تشرين الأول، مع غناء ورقص أفراد من شعب الأوغوني احتجاجاً على خطوط الأنابيب، قام جنود ورجال شرطة مسلحون من فرقة مكافحة السرقات الخاصة بالتوافد في عدد من الشاحنات العسكرية، وبدأوا في إطلاق النار على المتظاهرين وفي ضربهم.

أعاد باري-آرا كبالاب الناطق باسم حركة بقاء شعب أوغوني التأكيد على التزام الحركة بالمقاومة اللاعنفية في مواجهة تهديدات حقوق الإنسان والبيئة. تدعي الحركة أن النزاع مع شل على إنتاج النفط بأراضي أوغوني أدى إلى وفاة 2000 نسمة ويستمر في إلحاق أبلغ الأذى بالمجتمعات المحلية. بحسب قيادات الأوغوني، تبقى شركة شل كيان غير مرغوب فيه في أراضيهم، إثر طرد الشركة في 1993. في الوقت نفسه، أدانت حركة بقاء شعب أوغوني بأقوى العبارات أعمال عنف قوات الأمن – تحقيقاً لمصالح شل – التي استهدفت الناس.

إذ دعت حركة بقاء شعب أوغوني شركة شل والحكومة النيجيرية إلى عدم المساس بأراضي أوغوني، فقد طالبت بتحقيق فوري ومتكامل في أعمال الضرب الغاشم لأعضاء الحركة، وبأن توقف شل والأطراف المتعاقدة معها جميع أعمال مد الخطوط، إلى أن يتم إجراء تقييم حقيقي للأثر البيئي والاجتماعي، مع توفير الرعاية الطبية للمصابين أثناء المظاهرات، ووقف فوري لأية هجمات قد تستجد، أو مضايقات أو مقاطعة لسير اجتماعات الحركة المعبرة عن مطالب الشعوب الأصلية.

للتوقيع على عريضة حركة بقاء شعب الأوغوني لدعم مطالبهم، انقر هنا.