هيمنة الشركات على الحوكمة العالمية: الشراكة بين المنتدى الاقتصادي العالمي والأمم المتحدة تهدد المنظومة الأممية

أعربت 289 منظمة من سائر أنحاء العالم، بالإضافة إلى 27 فردًا، عن تأييدها لرسالة  

جماعية وجّهت إلى السيد أنطونيو غوتيريش، أمين عام منظمة الأمم المتحدة، تحثه على إنهاء اتفاقية الشراكة الاستراتيجية المبرمة مؤخرًا بين الأمم المتحدة والمنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك بعد أن ساورها بالغ القلق إزاء هيمنة الشركات على منظومة الأمم المتحدة. إذ رأت  في هذه الشراكة شكلًا من أشكال هيمنة الشركات سيقوض بدرجة خطيرة ولاية الأمم المتحدة، فضلًا عن استقلالية الهيئة المتعددة الأطراف وحيادها وفعاليتها، لا سيما لناحية حماية حقوق الإنسان وتعزيزها. فدعا الموقّعون إلى استبدال هذه الاتفاقية "بتعزيز سيادة الشعوب وترسيخ التعددية الديمقراطية"، مشدّدين على دور الحركات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني الحيوي في "دعم حقوق الإنسان والاتفاقات البيئية وفي تطوير مواقف حكومية دولية بشأن مجموعة واسعة من الأزمات العالمية التي شهدتها السنوات الخمس وسبعين الماضية." وبُعثت هذه الرسالة أيضًا إلى رئيس الجمعية العامة في الأمم المتحدة ومجموعة السبع والسبعين طلبًا لدعمهما في إنهاء الاتفاقية وتوزيع هذه الرسالة على الدول الأعضاء.

نوّد الإعراب عن عميق الامتنان إلى شبكة المعلومات والعمل الدولية بشأن الغذاء، العضو في الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي بادرت إلى هذا العمل ونقلته إلى زملائها من الأعضاء لتقديم مدخلاتهم وتأييدهم. كما نوّد الإعراب عن تقديرنا لأعضاء الفريق الاستشاري لمشروع هيمنة الشركات على إسهاماتهم في النسخة الأولية من هذه الرسالة، وإلى الفريق العامل المعني بمساءلة الشركات عمومًا على مراجعته لهذه الرسالة والحصول على موافقة جماعية من الشبكة العالمية. يُذكر أن عدد كبير من الأعضاء الأفراد أيدوا هذه الرسالة بصفتهم التنظيمية.

لنص الكامل للرسالة التوقيع متوفر باللغات: الإنجليزية والإسبانية والفرنسية

لقراءة البيان الصحفي الرسمي، أنقر هنا