الأعضاء يجتمعون افتراضياً لوضع استراتيجية حول العدالة المناخية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعافي المنصف والعادل

تاريخ النشر: 
الأربعاء, 30 سبتمبر, 2020

بين 1 و3 أيلول / سبتمبر، استضاف المشروع على نطاق الشبكة حول البيئة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التابع للشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرابطة المشتركة في أميركا اللاتينية للدفاع عن البيئة (AIDA) اجتماعاً حول الاستراتيجية ضم أعضاء في الشبكة وحمل عنوان العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية حول البيئة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وفي ضوء جائحة كوفيد-19، ونظراً إلى حجم الأزمة والآثار الاقتصادية الحتمية التي تنتظرنا، أبرز العديد من الأعضاء الحاجة إلى المناصرة والتنظيم في شأن تعاف منصف وعادل متجذر في حقوق الإنسان والعدالة المناخية ومسترشد بنهج نسائي متقاطع، يركز على المجتمعات المحلية والحركات المقاومة، ويستنير بتجربتنا الجماعية خلال الأزمة. وأدى ذلك إلى تركيز مواضيعي لاجتماع الاستراتيجية.

واسترشدت عملية التخطيط للاجتماع بأكمله بنشاط بالمجموعة الاستشارية المعنية بالمناخ والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الشبكة، بما في ذلك: الحق، منتدى آسيا والمحيط الهادئ المعني بالمرأة والقانون والتنمية (APWLD)، ميثاق الشعوب الأصلية في آسيا (AIPP)، لجنة البيئة للدفاع عن الحياة،  مركز القانون والعدالة والمجتمع، شبكة المعلومات والعمل الدولية في شأن أولوية الغذاء، المبادرة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (GI-ESCR)، الدعاة الخضر، شبكة قانون حقوق الإنسان (HRLN)، Iمنظمة رصد العمل الدولي من أجل حقوق المرأة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (IWRAW-AP)، كايروس - مركز الأديان والحقوق والعدالة الاجتماعية، لوك شاكتي أبهيان، حركة بقاء شعب أوغوني (MOSOP)، منتدى صيادي باكستان (PFF)، المنتدى العالمي لجماعات الصيد (WFFP) وليلى هيوز، في حين قاد العديد من أعضاء المجموعة الاستشارية أيضاً تنسيق المناقشات الإقليمية التي كانت جزءاً أساسياً من الاجتماع. والرابطة المشتركة في أميركا اللاتينية للدفاع عن البيئة، التي شاركت في استضافة الاجتماع وأدت دوراً محورياً في كل جانب من جوانب الإعداد والتنفيذ، عضو في المجموعة الاستشارية.

واجتمع أكثر من 34 عضواً من مختلف أنحاء أميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية، من أجل تعميق التضامن بين الأقاليم، والتعلم من بعضهم بعضاً، وتعميق التحليل المشترك والنُهُج الاستراتيجية، وإعطاء الأولوية للمجالات المحتملة للعمل الجماعي لكي يمكن للجهود المشتركة للأعضاء أن تضيف قيمة إلى المناصرة الحالية من أجل التغيير المنهجي. وبمنح الأولوية لمجموعة من المناقشات المركزة، دعت المجموعة الاستشارية الزملاء الأعضاء وفق معايير متفق عليها، بما في ذلك مبادئنا الأساسية المتمثلة في مركزية الحركة الاجتماعية والتوازن بين الجنسين والإقليمي، فضلاً عن الخبرة في المناصرة في شأن المواضيع الرئيسية، ومستوى المشاركة في العمل الجماعي، والمعرفة الشاملة لعدة قطاعات، وتكامل التحليلات النسوية المتعددة الجوانب. كذلك جاءت دعوة الأعضاء المشاركين في مختلف الفرق العاملة التابعة للشبكة في ضوء الطبيعة الشاملة للعمل في شأن تغير المناخ وحقوق الإنسان.

وسبق الاجتماع نفسه تجمع مسبق للحركات الاجتماعية في 19 آب / أغسطس، وفر مجالاً لقادة الحركات للتعرف على تحليلات بعضهم بعضاً ومطالبهم المتعلقة بأزمة المناخ وتشكيل المدخلات الخاصة باجتماع أيلول / سبتمبر.

وعُقِد اجتماع أيلول / سبتمبر على مدى ثلاثة أيام وشمل كل يوم ثلاث جلسات مدة كل منها ثلاث ساعات، مع ترجمة فورية إلى الإنكليزية والإسبانية والعربية. وخُصِّص اليوم الأول لدورة مشتركة بين الأقاليم استكشفت المبادئ المشتركة والمطالب المشتركة الأولية التي يعبر عنها الأعضاء لجهة تحقيق تعاف منصف وعادل يستند إلى العدالة المناخية وحقوق الإنسان، ووضع تعريفات مشتركة للمفاهيم الرئيسية، وتمهيد الطريق للتخطيط الاستراتيجي. وجرى تقسيم اليوم الثاني إلى خمس مناقشات إقليمية ركزت على كيفية ظهور المسائل الرئيسية عند المستوى الإقليمي عند تقاطع عدالة المناخ، والانتعاش المنصف والعادل، والمجالات الإقليمية للمناصرة، وكيفية ربط النزاعات في شكل أفضل داخل المناطق وبين المناطق وعلى الصعيد العالمي. وتضمن اليوم الثالث تقريراً مستمداً من المناقشات الإقليمية، ومقترحات من الأعضاء في شأن العمل الجماعي الواجب تحديد أولوياته، وهي حددت التغييرات المنهجية التي نهدف إليها، وقيمت الأطراف الفاعلة أو المجالات التي نحتاج إلى المشاركة فيها، ونظرت في الاستراتيجيات الأكثر فاعلية.

وفي حين أن التركيز المواضيعي للاجتماع كان التعافي المنصف والعادل (في ما يتعلق بكوفيد-19)، ركز الأعضاء أكثر على الحاجة الملحة إلى المضي قدماً في عملية انتقالية منصفة وعادلة. وأكد الأعضاء أن جائحة كوفيد-19 عن كشفت تفاوتات نظامية خطيرة ومكثفة في مختلف أنحاء العالم وأظهرت لنا كيف أن حكوماتنا ليست في وضع جيد لمواجهة أزمة بهذا الحجم، ناهيك عن الأزمات المتعددة والمتفاقمة، من دون إعادة هيكلة نظامية كبيرة. وأبرز الأعضاء أن هذه اللحظة هي التي يمكن فيها المضي قدماً على وجه السرعة في التحولات المنهجية التي طالت الحاجة إليها، بما في ذلك الانتقال العادل والمنصف إلى مستقبل خالٍ من الوقود الأحفوري تكون فيه حقوق الإنسان والبيئة حقيقة واقعة للجميع.  وستسترشد المدخلات الواردة من اجتماع الاستراتيجية في تخطيط العمل للمرحلة المقبلة من المشروع على نطاق الشبكة حول البيئة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتصميم المشاريع الجماعية خلال السنتين المقبلتين.

المجالات التي يعطيها الأعضاء الأولوية في سياق عملية انتقال منصفة وعادلة:

 

  1. صياغة رؤية مشتركة وتعزيز البدائل ذات الصلة
  2. تعزيز بناء الحركات المتعددة الجوانب
  3. تعزيز مساءلة الشركات ومواجهة هيمنة الشركات
  4. تعزيز وضع المعايير وإعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، فضلاً عن دعم المناخ والتقاضي في شأن أثر المناخ في حقوق الإنسان، باعتبار ذلك من الخطوات الأساسية لمواجهة الأزمات المتداخلة
  5. ضمان ألا تنتهك الحلول المناخية حقوق الإنسان

وفي كلمتها الختامية في الاجتماع، قالت أستريد بوينتيس ريانيو، المديرة التنفيذية المشاركة للرابطة المشتركة في أميركا اللاتينية للدفاع عن البيئة، التي شاركت في استضافة الاجتماع: "... هدفنا هو في شكل أساسي إعادة اختراع العالم. وأنا متأكدة من أننا نستطيع أن نفعل ذلك. فلدينا الناس والمعرفة والقدرة على القيام بذلك، والشبكة تؤدي دور البطل... وأريد أن أؤكد كلمات ديبي 'لدينا بالفعل المكونات، لذلك دعونا نبدأ بالطبخ'... إن التحدي ليس سهلاً، ولهذا السبب نحن هنا. وهذا ليس جهداً يمكننا بذله وحدنا. نحن بحاجة للعمل في شكل جماعي... وأعرف أن ذلك صعب مع كل الهجمات التي نعاني منها. لقد كان من المؤلم جداً أن نفقد كثراً من الناس. لكن لدي ثقة في كل منا... نحن هنا متحدون، لنجعل من كل المناقشات التي أجريناها في الأيام الأخيرة واقعاً".

الفريق العامل: