تبرئة مدافعين عن حقوق الإنسان في الفلبين

تحتفل ESCR-Net – الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية – بتبرئة أعضاء في كاراباتان – التحالف من أجل النهوض بحقوق الشعوب – والمنظمتين الحليفتين له غابرييلا – التحالف الوطني للنساء – والمبشرين الريفيين الفلبينيين في مواجهة الاتهامات التي وجهتها إليهم الحكومة الفلبينية بالإدلاء بشهادة زور.

في 9 كانون الثاني / يناير 2023، أصدر الفرع الـ139 لمحكمة مدينة كويزون حكمها في قضية انتقامية وملفقة بالإدلاء بشهادة زور موجهة إلى 10 مدافعين عن حقوق الإنسان، هم رئيسة كاراباتان، إليسا تيتا لوبي؛ والأمينة العامة لكاراباتان، كريستينا "تيناي" بالاباي؛ ونائب الأمين العام لكاراباتان، رونيو كلامور؛ وأمينة صندوق كاراباتان، غابرييلا غريستا دالينا؛ وأعضاء المجلس الوطني لكاراباتان، إيديتا بورغوس، وويلفريدو روازول، و خوسيه ماري كالوينغ؛ ورئيسة غابرييلا، غيرترودس رانجو ليبانغ؛ والأمين العام لغابرييلا، جوان ماي سلفادور، وعضو المبشرين الريفيين الفلبينيين، إيما كوبين، وبرأتهم من التهم كلها.

في حالة من حالات المضايقة القضائية، بدأت في تموز / يوليو 2019، قدم مستشار الأمن القومي آنذاك هرموجينس إسبرون الابن شكوى تتعلق بالإدلاء بشهادة زور ضد المنظمات الثلاث تتعلق بتسجيل المبشرين الريفيين الفلبينيين. وعلى رغم أن القضية رُفِضت في البداية لعدم وجود سبب محتمل وأدلة كافية، وافقت المدعي العام في مدينة كويزون، فيمار بارسيلانو، في شباط / فبراير 2020 على طلب بإعادة النظر في قضية الإدلاء بشهادة زور. 

وأدت المضايقة القضائية إلى إدانة عالمية من المجتمع المدني وأعضاء البرلمان الأوروبي ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان الذين دعوا السلطات الفلبينية إلى وضع حد للمضايقة القضائية التي يواجهها المدافعون الـ10 عن حقوق الإنسان وحركة حقوق الإنسان الأوسع في البلاد.

وبينما نحتفل بالتبرئة، لا نزال ملتزمين أكثر من أي وقت مضى بالتضامن مع الأعضاء ومجتمع حقوق الإنسان الأوسع في الفلبين في نضالاتهم من أجل النهوض بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية للجميع.