الحركات الاجتماعية والمجموعات الشعبية

تلتزم الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تركيز أنشطتها على تجارب الأشخاص المتضررين من انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لهم وتشمل على مشاركة الحركات الاجتماعية والمنظمات الشعبية وغيرها من الجماعات والأفراد المتضررين مباشرة من الظلم الاجتماعي

المبادئ التوجيهية للشبكة

وفقا لوثيقة أحكام الشبكة " إن الحركات الاجتماعية والمنظمات الشعبية والمشاركين يلعبون دورا حاسما في الشبكة. يجب دعم مشاركتها وتشجيعها. منذ نشأتها، عملت الشبكة ولا تزال مستمرة في العمل على مبدأ أن عملها يجب أن يكون شاملا وضرورة بذل الجهود للوصول إلى الحركات الاجتماعية والجماعات الشعبية ومجموعات العدالة الاجتماعية لضمان مشاركتهم في جميع هياكل هذه الشبكة ... "

واستجابة لهذه المبادئ، تنسق الشبكة مع الفريق العامل المعني بالحركات الاجتماعية والمجموعات الشعبية والتي تتألف من ممثلين عن منظمات الشعوب الأصلية وصيادي الأسماك، والأقليات العرقية والإثنية والفلاحين والعمال الزراعيين الذين لا يملكون أرضا، وسكان الأكواخ، والعمال الغير رسميين والقطاعات النقابية والناس الذين يقاومون مشاريع التنمية الضارة والمشاريع الاستخراجية.   أنقر هنا للحصول على قائمة بأسماء أعضاء الفريق العامل.

المبادرات الأخيرة

 انخرط أعضاء الفريق العامل مع مرور الوقت في أنشطة التعلم المتبادل والقيام بزيارات تضامنية وعقد التجمعات الموضوعية.  وقام الفريق العامل بزيارة تضامنية في البرازيل في عام 2010 لتبادل الخبرات وتوليد مقترحات تتعلق بقضايا حقوق الإنسان المتعلقة بالأرض والموارد الطبيعية. وقد أسفر ذلك الاجتماع عن القيام بمشروع لمواجهة النزوح الناجم عن التنمية، والتي تضمن أيضا ورشة عمل في جنوب أفريقيا، وارسال بعثة لتقصي الحقائق بشأن مشروع بوسكو والهند وتطوير بوابة إعلامية بالتعاون مع شبكة بحوث المهجرين التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا . أدت سلسلة من المحادثات بين الأعضاء أيضا في خلق استراتيجية

نضال الأرض من أجل العدالة: وهي حركة استراتيجة اجتماعية لضمان حقوق الإنسان، وقد بنيت على المدخلات السابقة من أعضاء الشبكة في المنشور السابق: بذر الأمل؟ الأرض في جدول الأعمال الدولي لحقوق الإنسان. وقد أدى هذا العمل الجماعي لتصبح حقوق الأرض والتهجير القسري والسكن اللائق معممة على عدة مجموعات عمل مواضيعية تقودها حركة اجتماعية، بما في ذلك تلك التي تركز على النساء والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية و مساءلة الشركات والتقاضي الاستراتيجي والسياسات الاقتصادية.

وفي الآونة الأخيرة، أدت جهود الفريق العامل بعقد اجتماع ضم  ٢٥ من قادة المجموعات الشعبية من ستة عشر بلدا في بيرو في شهر مايو من عام 2014، لمناقشة التحديات والقضايا ذات الاهتمامات المشتركة الجماعية، بما في ذلك تنمية المهارات القيادية وإدارة التحالفات ومشاركة النساء في الحركات الاجتماعية.

التطلع إلى الأمام

سيواصل الفريق العامل القيام بتسهيل التعلم المتبادل وتعميق التحليل المشترك حول التحديات المشتركة والاستراتيجيات المبتكرة التي تستخدمها الحركات الاجتماعية والمنظمات الشعبية لتعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية من خلال استخدام حقوق الإنسان. ومن خلال تعزيز حماية حقوق الإنسان المتعلقة بالأرض والسكن وسبل العيش؛ تعزيز قيادة المرأة؛ وتنسيق الجهود لمواجهة بفعالية القوى العالمية المشتركة التي تدفع السلب والفقر وعدم المساواة في أشكاله المتعددة، ويعمل الفريق العامل للشبكة بالتعاون مع العديد من الآخرين، لبناء حركة عالمية لتحويل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية حقيقة واقعة بالنسبة للجميع.