موظفو مؤسسة الحق يتعرضون للتهديد بالقتل بسبب دفاعهم عن حقوق الفلسطينيين

 تتعرض مؤسسة الحق وعدد من موظفيها إلى تهديدات ومضايقات متواصلة انتقامًا من عملها في مجال الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والترويج لها.

فقد تلقت ندى كسوانسون، ممثلة مؤسسة الحق في هولندا رسائل الكترونية وتهديدات هاتفية مجهولة المصدر وغير ذلك من أشكال الترهيب على خلفية عملها مع المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. إذ كانت كسوانسون، المحامية المتمرسة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، زوّدت المحكمة الجنائية الدولية بمعلومات تتعلق بواحدة من "الدراسات الأولية" التي تجريها المحكمة لتقييم جرائم الحرب المحتملة التي ارتكبتها اسرائيل في فلسطين.

ويبدو أنها المرة الأولى التي يتعرض فيها ناشط في مجال حقوق الإنسان يتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية للتهديد في هولندا، وفق ما جاء في مقال نشرته صحيفة NRC الهولندية في الحادي عشر من شهر أغسطس/آب (لمعلومات إضافية تصفح هذا الرابط).

يُذكر أن كسوانسون تحمل الجنسيتين الأردنية والسويدية، وهي تقيم بالقرب من لاهاي مع زوجها الهولندي وابنتها. وتُفيد المعلومات أنها تلقت مكالمات تهديد في منزلها أيضًا. في مطلع شهر حزيران/يونيو، شجبت مؤسسة الحق توزيع منشورات دعائية لحملة مزيفة لجمع التبرعات لصالح المجتمعات الإسلامية واللاجئين في هولندا. استُخدِم فيها اسم مؤسسة الحق وشعارها في محاولة لا أساس لها الهدف منها الزّج بالمنظمة في أنشطة لا تُشارك فيها. كما حددت هذه المنشورات عنوان منزل ممثلة مؤسسة الحق في أوروبا بوصفه نقطة جمع التبرعات.

في مواجهة المضايقات وأعمال الترهيب المتواصلة، تؤكد مؤسسة الحق التزامها بمساندة ندى كسوانسون ودعم عملها الهام في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.