ائتلاف حماية المدافعين يحذر من نمط التجريم المُستخدم ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم

اختتم ائتلاف حماية المدافعين الاجتماع السنوي الأول للمستفيدين الذي عقده الأسبوع الماضي في بروكسل، وضم المدافعين عن حقوق الإنسان المُعرّضين للخطر من كل المناطق والذين استفادوا من المشروع. يُذكر أنّ الائتلاف هو آلية أنشأها الاتحاد الأوروبي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان تُطبقها منظمات المجتمع المدني، ومن بينها الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.  كان الهدف من هذا الاجتماع استعراض العمل المنسّق في العام الأول لدعم المدافعين في أنحاء العالم، وتسليط الضوء على ظاهرة عالمية مثيرة للقلق وهي تجريم المدافعين عن حقوق الإنسان.

في نهاية الاجتماع، أصدرت المنظمات الشريكة الاثنتا عشر في ائتلاف حماية المدافعين بيانًا عامًا حثت فيه السلطات الوطنية كافة على "الاعتراف العلني بالدور الحاسم والهام الذي يؤديه المدافعون عن حقوق الإنسان وحمايتهم في كل الظروف من أي شكل من أشكال المضايقة". وأكد أنطوان مادلن، مدير الدعوة الدولية في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورئيس مجلس ائتلاف المدافعين عن حقوق الإنسان، "أنّ المدافعين عن حقوق الإنسان هم دعائم الديمقراطية وسيادة القانون، بيّد أنهم غالبًا ما يتعرضون للمحاكمات الجنائية الجائرة بهدف تقويض عملهم في الدفاع عن حقوق الإنسان."

ومنذ إطلاق المشروع في تشرين الأول/أكتوبر 2015، يشهد ائتلاف حماية المدافعين نزعة متنامية نحو تجريم المدافعين في أنحاء العالم بقصد الانتقام من ممارستهم للأنشطة المشروعة في مجال حقوق الإنسان.

للاطلاع على نص البيان اضغط هنا .