وجهت إلى مانويلا، وهي امرأة تبلغ من العمر 33 عاما وأم لطفلين تعاني من الفقر في ريف السلفادور، تهمة القتل المشدد بعد حالة طارئة أثناء الولادة أدت إلى فقدان حملها. عندما أخذها والد مانويلا إلى المستشفى لمعالجة حالتها الطبية الطارئة، استجوبها الطاقم الطبي لمدة ثلاث ساعات عند وصولها، مما أدى إلى تأخير العلاج. كما أخر العاملون في المجال الطبي العلاج من خلال الإبلاغ عن مانويلا للإجهاض المشتبه به، وهو جريمة في السلفادور بسبب الحظر الشامل الذي يجرم الإجهاض في جميع الظروف، بما في ذلك حالات الطوارئ التوليدية والمضاعفات التي تنشأ أثناء الحمل والولادة وبعد الولادة.