تحقيق العدالة في قضية اغتيال الزعيمة الشعبية تولي ندلوفو

تاريخ النشر: 
الأربعاء, 25 مايو, 2016

رحبّت حركة ساكني الأحياء الفقيرة بإدانة فليل لوتشيكو ومدودوزي نغكوبو، المسؤوليّن اللذين عُلقت عضويتهما في مجلس المؤتمر الوطني الأفريقي، ومعهما مطلق النار ملونغيسي ندلوف. وذلك بعد أن ثَبُت تورطهم في جريمة اغتيال تولي ندلوفو وأدانتهم محكمة دوربان العليا يوم الجمعة الواقع فيه 20 أيار/مايو 2016.

يُذكر أن تولي ندلوفو كانت زعيمة بارزة في حركة ساكني الأحياء الفقيرة في جنوب افريقيا، وترأست الحركة في كواندنجيزي.

فقد أدان القاضي يوهان بلوس فان أمستل المتهمين في قضية اغتيال تولي ندلوفو في منزلها في باينتاون في عملية إطلاق نار في التاسع والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر 2014، حيث فارقت الحياة وإلى جوارها طفلتها التي لم يتجاوز عمرها العام الواحد. ويبدو أن مقتلها كان بقصد الانتقام من عملها وانخراطها في تعبئة المجتمعات المحلية بشأن حقوق المسكن، واعتراضها على تخصيص مساكن حكومية لأفراد لا يعيشون في المنطقة. وهذه الحادثة دفعت الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى توجيه نداء عاجل بهذا الشأن في شهر كانون الأول/ديسمبر 2014. 

وكان السيد نغكوبو يترأس فرع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في كواندنجيزي في جنوب أفريقيا بينما كان السيد لوتشيكو يشغل منصب سكرتير الحزب في الفرع عينه. وقد عُلقت عضويتهما في مجلس المؤتمر اعتبارا من 20 أيار/ مايو 2015 مع استمرار تقاضي كل منهما أجره كاملًا.

رحّب المتحدث باسم حركة ساكني الأحياء الفقيرة بقرار المحكمة واصفًا إياه بالانتصار على ظاهرة الإفلات من العقاب، وقال " لقد أثبتنا أن الشعب قادر على إخضاع الدولة لسيطرته عن طريق التنظيم والنضال . وأصبح بوسعنا إغلاق القضية الآن بعد أن تحققت العدالة".

لمعلومات إضافية يُرجى زيارة موقع الحركة على شبكة الانترنت: www.abahlali.org