مجلس إدارة الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الجديد يعقد أولى اجتماعاته وسط دعوات مستمرة لإطلاق سراح سعيد بلوش

تاريخ النشر: 
الأربعاء, 15 حزيران, 2016

عقد مجلس الإدارة الجديد للشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أولى اجتماعاته المباشرة يومي السادس والسابع من شهر حزيران/يونيو في نيويورك. وخاض المجلس عدة نقاشات توصل في ختامها إلى اتخاذ عدد من القرارات من بينها: انتخاب فرانسيسكو روكاييل (مجلس الشعوب الأصلية، غواتيمالا) رئيسا له، وكاثي ألبيسا (المبادرة الوطنية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الولايات المتحدة) أمينة للصندوق، وساندرا راتجين (منظمة الفرنسيسكان الدولية، سويسرا) أمينةً للسر.

وكان المجلس قد انتُخب من قبل الأعضاء على أساس مبادئ التنوع الإقليمي والتوازن بين الجنسين ومركزية الحركات الاجتماعية لولاية مدتها ثلاث سنوات من 2016 إلى 2018. يُمكن الاطلاع على قائمة كاملة بأسماء أعضاء المجلس مع سيرهم الذاتية هنا .

يضم المجلس حاليًا ثلاثة من قادة الحركات الاجتماعية، بمن فيهم سعيد بلوش الذي لا يزال رهن الاحتجاز في باكستان منذ 16 كانون الثاني/يناير 2016. وقد تمت إحالة بلوش من مقر القوة العسكرية إلى مركز احتجاز تابع لقوات الشرطة. ويتوقع منتدى صيادي الاسماك في باكستان أن يُطلق سراحه لا سيما بعد التئام عدة جلسات استماع تعذّر على المحكمة في خلالها توجيه أي تهم موثوقة إليه أو إثبات أي أدلة تدينه. مع ذلك، يواصل مجلس الشبكة العالمية والزملاء الأعضاء في الفريق العامل المعني بالحركات الاجتماعية وأعضاء الشبكة عمومًا إبداء تضامنهم مع بلوش وتنظيم حملات الدعوة لإطلاق سراحه الفوري. تجدر الإشارة إلى أن السيد حسن البرغوثي تخلف عن حضور الاجتماع لأسباب خارجة عن إرادته.

أقام أعضاء المجلس من الحركات الاجتماعية في نيويورك، وانضم إليهم العديد من قادة الحركات الاجتماعية الأخرى للعمل على تعميق التبادل الاستراتيجي واستكشاف إمكانيات الربط بين نضالاتهم وسبل إبرازها. وكان تنامي التشهير بالمجتمعات والأفراد المطالبين بحقوق الإنسان والقمع الذي يواجهونه الموضوع الرئيسي الذي شملته النقاشات.