قضية الأندورويس

تاريخ النشر: 
الثلاثاء, 5 حزيران, 2018

طبيعة القضية

في سبعينيات القرن الماضي، أجلت الحكومة الكينية مئات الأفراد من الأندورويس عن أراضيهم التقليدية الواقعة حول منطقة بحيرة بوغوريا في ريفت فالي لإنشاء محمية صيد سياحية. ردًا على هذا العمل، وبعد متابعة الخيارات القانونية المتاحة على المستوى الوطني، تقدّم مجلس رعاية الأندورويس يُساعده عدد من زملائه الأعضاء في الشبكة العالمية: المجموعة الدولية لحقوق الأقليات ومركز تنمية حقوق الأقليات بدعوى أمام اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. وفي عام 2010، أصدرت اللجنة الأفريقية حكمًا رأت بموجبه أن الحكومة الكينية انتهكت الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، وتحديدًا الحق في ممارسة الشعائر الدينية، والحق في الملكية والثقافة والتصرف الحر بالموارد الطبيعية، والحق في التنمية. لكن على الرغم من تنفيذ بعض جوانب القرار الصادر عن اللجنة، لم تمتثل الحكومة الكينية بالكامل للتوصيات حتى الآن. تُعد هذه القضية أول اعتراف قانوني بحقوق الشعوب الاصلية في أفريقيا في الأراضي المملوكة التاريخية، وهي أيضًا القضية الأولى عالميًا التي تقضي بأن ثمة انتهاكًا للحق في التنمية. للاطلاع على الملخص الكامل للقضية، اضغط هنا.

النشاط الجماعي المتخذ من أجل تنفيذ القرار

عمل أعضاء الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في شراكة وتضامن وثيقين مع الأعضاء والحلفاء العاملين في كينيا وخارجها، لتعزيز تنفيذ القرار الخاص والحقوق المتصلة بالأرض عمومًا. وعن طريق الجهود المبذولة من أجل تنفيذ القرار، كان هناك تأكيد خاص لدور المرأة في التقدّم باتجاه التنفيذ والمشاركة والاضطلاع بأدوار قيادية في حقوق الأرض على نطاق أوسع. وتشمل هذه الجهود الجماعية:

لمزيد من المعلومات عن العمل الجماعي الخاص بالتنفيذ الذي اتخذه الفريق العامل المعني بالتقاضي الاستراتيجي، اضغط هنا.

الوثائق الأساسية: