Skip to main content

البحث المجتمعي حول الخسائر والأضرار

البحث المجتمعي حول الخسائر والأضرار الناجمة عن تغيّر المناخ

يسعى مشروع البحث المجتمعي الثاني إلى الوقوف على وجهات نظر المجتمعات في موضوع الخسائر والأضرار الناجمة عن تغيّر المناخ، لا سيما الخسائر غير الاقتصادية، وتسليط الضوء عليها. وتُهيئ هذه المبادرة مساحة للتعلّم وتقديم الدعم لست حركات اجتماعية ومجموعات شعبية في جمع البيانات والأدلة لمواجهة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغيّر المناخ. تضم المجموعات المشاركة:

 ما أهمية المسألة

يُقصد بـ”الخسائر والأضرار” الآثار المدمرة الناجمة عن تغيّر المناخ التي يتعذر تلافيها عن طريق التكيّف والتخفيف. إن لهذه الآثار عواقب وخيمة على المجتمعات البشرية والبيئة، وهي لا تمس الجميع بالقدر عينه. مما يؤسف له أن الخطابات السائدة وعمليات اتخاذ القرارات على المستويين المحلي والدولي، على سبيل المثال في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (UNFCCC) ومؤتمر الأطراف الدوري التابع لها (COP)، لا تراعي في أغلب الأحيان وجهات نظر المجتمعات التي تواجه الخسائر والأضرار، لا سيما مجتمعات الشعوب الأصلية وكبار السن والشباب. فعلى سبيل المثال، ثمة فجوة هائلة في البيانات الخاصة بالأضرار غير الاقتصادية والآثار المتفاوتة التي تطال مجموعات محددة. ونتيجة لذلك، تنزع القرارات المتخذة على المستويين المحلي والدولي إلى التغاضي عن هذه الحقائق، لتفضي إلى نواتج لا تعالج معالجة مناسبة الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل للمجتمعات المتضررة.

IMG 1370 800×600

يهدف البحث إلى زعزعة ديناميات السلطة المؤدية إلى استبعاد المجتمعات وتهميشها. تستخدم هذه المبادرة منهجية البحث العملي التشاركي لتفعيل مشاركة المجتمعات في سبر الخسائر والأضرار الناجمة عن المناخ. كما تسعى إلى تعزيز التثقيف الشعبي وبناء الحركات ودعم المطالبات بتحقيق العدالة والتعويضات والمساءلة. ونحن إذ نتصدى للروايات السائدة حول الخسائر والأضرار من قبيل الحلول التي تحركها قوى السوق وتروّج لها الشركات الفاعلة والحكومات الحليفة، نبتغي تعزيز المعرفة البديلة التي تركز على قدرة الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية وتجاربها، وعلى ما تعتمده في حلول لحماية البيئة.

استكشف ورش العمل والعروض التقديمية التي نُظمت حتى الآن:

 تقود هذه المبادرة مجموعة استشارية متنوعة تضم أعضاء متمرسين في البحث المجتمعي، وهم: