إنّ نظام التضامن (SOS) وسيلةُ لتيسير التضامن بين الأعضاء، وتسخير الصوت الجماعي للشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عندما يواجه الأعضاء أو مجتمعاتهم تهديدات أو هجمات وشيكة بسبب دفاعهم عن حقوق الإنسان. تتخذ إجراءات التضامن أشكالًا مختلفة يقتدي بها الأعضاء المُهددون في المقام الأول، وزملاؤهم الأعضاء الذين يشاطرونهم السياق عينه. تولي هذه الإجراءات اهتمامًا خاصًا للتهديدات الفريدة وغير المتناسبة التي غالبًا ما تواجهها المدافعات عن حقوق الإنسان والفئات الأخرى من المجتمعات التي تتعرض لاضطهاد قديم العهد. تتصدى الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للتهديدات المباشرة، وتتضامن مع المطالب الأوسع للمدافعين عن حقوق الإنسان والعدالة البيئية. تحقيقًا لهذه الغاية، نعمل على تهيئة مساحات للتعلّم المتبادل بين المدافعين لتعميق فهمنا المشترك للاقتصاد السياسي للعنف والأسباب الجذرية للقمع. إنّ نظام التضامن متاح لأعضاء الشبكة العالمية كافة القادرين على تفعيل هذه الآلية نيابةً عن مجتمعاتهم وحلفائهم المقربين.
جهة الاتصال: إيفان كينغ، منسق نظام التضامن.