Skip to main content

نموذج عمل الشبكة

إنّ بقاء الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفيّة لمبادئها الأساسية يدعوني للفخر لكوني جزءًا منها. وهي ستحافظ على التزامها الصارم بهذه المبادئ تحت قيادة الأعضاء والحركات الاجتماعية، وإن تغيرت طريقة عملها.
— بريانتي فرناندو (منظمة رصد العمل الدولي من أجل حقوق المرأة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ماليزيا)
Endorois Ogiek Peoples Procession In Nairobi 5. 6th Feb 2024 Copy Scaled E1710778435918 2400×1372 (1)
CLR Project 2023 Nairobi
IMG 2695 2100×2800 (1)
GuateSaroManjaJackson
المبادئ الأساسية

تتألف الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من أعضاء تجمعهم مهمة مشتركة. وتستمد قوتها من الأنشطة الجماعية في مجالي الدعوة والحملات التي يقودها الأعضاء مسترشدين بمبادئنا الأساسية:

  • النهوض بحقوق الإنسان كافة بوصفها عالمية الطابع وغير قابلة للتجزئة، مع إيلاء قضايا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أهمية خاصة؛
  • ضمان التنوّع الإقليمي ومراعاة المساواة بين الجنسين في القيادة، والتحليل المتعدد الجوانب، ومركزية المجموعات الشعبية والحركات الاجتماعية؛
  • استناد الشبكة في أنشطتها إلى التجارب الحياتية للفئات التي تقاوم انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتعزيز الإجراءات الجماعية الملموسة الكفيلة بإحداث تغيير نظامي؛
  • السعي إلى إعداد التحليل المشترك وتوخي الإجماع في اتخاذ القرارات لكونها شبكة خاضعة لقيادة الأعضاء، مع احترام استقلالية مواقف المشاركين الأفراد.

تُجسد هذه المبادئ الأساسية أيضًا فهمنا لطريقة بناء حركة عالمية فعالة تتمتع بقوة مشتركة تُمكنها من الارتقاء بمطالب المجتمعات بالكرامة والرفاهية والمساواة الجوهرية وتقرير المصير. وهذا الإطار المرجعي يُثري عمليات الشبكة وسياساتها، بدءًا من صياغة المواقف السياسية وصولًا إلى إنشاء هياكل الحوكمة، والتخطيط لاجتماعات الاستراتيجية العالمية وتنظيم حلقات العمل، على نحو يعكس التزامنا الدائم بمبادئنا الأساسية. علاوة على ذلك، تسعى الشبكة إلى تهيئة مساحات أفقية تتسم بالديمقراطية الراديكالية، لتعميق التحليل النقدي وتعزيز العمل الجماعي لتحقيق التغيير الكفيل بإحداث تحوّلات. كما تعمل على وضع نهج سياسي يعكس العالم الذي نصبو إلى بنائه.

December 11
نظرية التغيير

تتضمن نظرية التغيير الواقعة في صلب مبادئنا الأساسية، أربعة عناصر:

  • تيسير التضامن العملي بين الأعضاء،
  • إنشاء بيئات للتعلّم المتبادل  بين الحركات وفي جميع المناطق،
  • تعميق التحليل المشترك للأوضاع العالمية التي تؤثر في مجتمعاتنا،
  • تعزيز العمل الجماعي حتى تحقيق التغيير النظامي.
الهيكلية

يقود الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أعضاءٌ يعملون على تطوير التحليل المشترك، وتحديد الاستراتيجيات، والمشاركة في العمل الجماعي عن طريق الفرق العاملة في المقام الأول. وهي تشمل الفريق العامل المعني بالمرأة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والفريق العامل المعني بمساءلة الشركات، والفريق العامل المعني بالتقاضي الاستراتيجي، والفريق العامل المعني بالسياسة الاقتصادية، والفريق العامل المعني بالبيئة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والفريق العامل المعني بالرصد، والفريق العامل المعني بالحركات الاجتماعية. تعمد الفرق العاملة سنويًّا إلى تقييم التقدم المُحرز، وإعادة النظر بالأهداف، وترتيب الأعمال الجماعية وفق الأولويات، وذلك في إطار خطط العمل المشتركة. علاوة على ذلك، تُنسق الشبكة العالمية إجراءات نظام التضامن لتسخير القوة الجماعية للشبكة للتصدي للتهديدات العاجلة التي يتعرض لها أعضاؤها ومجتمعاتهم المحلية وحلفاؤهم المقربين، وتلبي المطالب الأوسع للمدافعين عن حقوق الإنسان. يدير الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مجلس يُنتخب من بين أعضائها ومن قبلهم على أساس مبادئ التوازن الإقليمي والمساواة بين الجنسين وإدماج الحركات الاجتماعية. تتولى الأمانة تنسيق أنشطة الدعوة الجماعية، والبحوث المجتمعية، والاتصالات الاستراتيجية، وحملات الأعضاء، ودعمها.