عملت “إيبون الدولية” مع الحركات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني حول العالم، خصوصًا في الجنوب العالمي، لبناء توافق حول قضايا تنموية متعددة وطرحها في المحافل العالمية للتأثير على السياسات ومواجهة الأطر التنموية المهيمنة وتعزيز التضامن.
كانت في طليعة النضال ضد النظام الاقتصادي والمالي العالمي السائد، ومواجهة منظمة التجارة العالمية والاتفاقيات التجارية والاستثمارية التي تُضعف حق البلدان الفقيرة والمتأخرة في التنمية والسيادة وتنهب موارد الجنوب العالمي. كما قاومت البنوك التنموية المتعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي، من خلال الحملات التوعوية والمناظرات والسياسات والحشد لمعارضة دور هذه المؤسسات في فرض برامج التكيف الهيكلي والتقشف والسياسات المشروطة.
ومن خلال عملها في مجال العدالة المناخية، أكدت على حق المجتمعات القاعدية في المشاركة الفاعلة في صنع القرار والسياسات، ودعمت الحلول المجتمعية.
