سيتم إطلاق السلسلة الكرتونية في 22 فبراير 2021 ، بالتزامن مع بدء الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان.
“تؤثر هيمنة الشركات على عملية صنع القرار الحكومي علينا جميعًا في كل بلد عبر أنحاء العالم بطرق مماثلة. فهي تؤدي إلى الخصخصة وسياسة عامة تعطي الأولوية للربح على الأشخاص. تساعدنا هذه السلسلة الكرتونية في تحديد الأسماء بشكل جماعي وتوجيه اللوم ، ليس فقط على الهيمنة المستمرة للشركات ، ولكن أيضًا على بعض الشركات العالمية التي تقف وراء تزوير أنظمتنا في بلد تلو الآخر ” تقول شيدا ناصيفي، مديرة البرنامج الأولى في المنظمة الدولية لمساءلة الشركات وعضوة الفريق الاستشاري لمشروع احتواء هيمنة الشركات للشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
الحلقة الأولى بعنوان “قوة ال99٪ لوقف هيمنة الشركات على الأمم المتحدة” سيتم إطلاقها إلى جانب وثيقة الخلفية توضح عدة أمثلة على الهيمنة على هيئات الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات المتعددة الأطراف. ستغطي الحلقات القادمة القضايا الأخرى التي تأثرت من هيمنة الشركات – بما في ذلك أنظمتنا للرعاية الصحية، والحق في بيئة صحية، وتأثير الديون الخارجية في التعافي العادل من جائحة كوغيد 19 ، والهيمنة على المناطق المتضررة من الصراع.
هذه السلسلة هي جزء من إستراتيجية دعوة أوسع نطاقاً قام أعضاء الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بتطويرها بشكل جماعي على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية. لعبت الشبكة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية دورًا محوريًا في حشد الدعوة العالمية من أجل معاهدة دولية ملزمة لتعزيز مساءلة الشركات عن انتهاكات حقوق الإنسان. ومع ذلك ، فقد شجب أعضاء شبكة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مرارًا وتكرارًا أن عملية المعاهدة ، التي يتم التفاوض عليها حاليًا في الأمم المتحدة ، “مهددة بفعل هيمنة الشركات” ، غالبًا من خلال إشراك جماعات الضغط والجمعيات المؤسسية كمستشارين رسميين للعملية ، مثل منظمة أصحاب العمل (IOE) ، وغرفة التجارة الدولية (ICC) ، ومجلس الولايات المتحدة للأعمال الدولية (USCIB) مما يسمح لهم بالتأثير على معاهدة ملزمة تهدف إلى تحميلهم المسؤولية.
الرسالة في هذه السلسلة من القصص المصورة واضحة: إذا عملنا بكوننا ال99٪ معًا ، فيمكننا التغلب على هيمنة الشركات وبناء وضع طبيعي جديد.
