يُقصد بتوثيق حقوق الإنسان جمع الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان، لكن مصداقية هذه الأدلة غالبًا ما تكون موضع تساؤل. فالمصداقية تتشكل بناءً على وجهات نظر فردية، وغالبًا ما تُرفض البيانات المجتمعية بدعوى عدم شرعيتها أو موضوعيتها. وغالبًا ما تتلطى خلف قناع الادعاءات قراراتٌ سياسية تحدد الأصوات والأدلة التي تحظى بالأهمية. ولأن البيانات التي تقدمها المجتمعات قد تفقد شرعيتها، من الضروري التأكد من قوة الأدلة ودقتها قدر الإمكان.
تتضمن هذه الورقة الإرشادية نصائح لتعزيز مصداقية الأدلة الخاصة بكم، وقد أُعدت بالتعاون مع مؤسسة مانوشيا (تايلاند).