يتناول هذا الفصل كيف تُشكّل الشركات السرديات المناخية ومساحات اتخاذ القرار — من الأمم المتحدة إلى السياسات الوطنية — من خلال ترويج حلول زائفة تُعمّق من الظلم. من خلال السرد البصري والنصي، يكشف ما بعد الأكاذيب الخضراء: الحلول الحقيقية لأزمة المناخ موجودة عن الغسل الأخضر، وفخاخ الحياد الكربوني، وأسطورة تعويضات الكربون، بينما يسلّط الضوء على الحلول الحقيقية التي تقودها الشعوب الأصلية والمجتمعات في الخطوط الأمامية والحركات الشعبية.
تم تطوير هذا الكوميكس بشكل تشاركي مع أعضاء شبكة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو أداة للتثقيف السياسي ودعوة إلى العمل. يدعو القراء إلى إعادة التفكير فيمن يتحكم في المستقبل، وتخيل مسارات قائمة على العدالة، والرعاية، والقوة الجماعية.