يعمل مركز الديمقراطية الذي تأسس في سان فرانسسكو عام 1992 على مستوى العالم، لمساعدة المواطنين على فهم والتأثير على القرارات العامة المؤثرة على حياتهم. باستخدام مزيج من منهجيات التحقيق وإعداد التقارير والتدريب على أعمال المناصرة، وقيادة حملات مواطنين دولية، تعاون المركز مع نشطاء من الحركات الاجتماعية وحركة العدالة البيئية عبر أكثر من 35 دولة في خمس قارات. مع دخول مركز الديمقراطية عقده الثالث، شدد في عمله على دعم حراك المواطنين إزاء الأزمة المناخية، مع مساعدة المواطنين على تحدي قوة الشركات الكبرى.
وفي عقده الثاني، تحرك مركز الديمقراطية إلى قلب “الجنوب العالمي”، في بوليفيا، ومن هناك بدأ في العمل مع الحركة الاجتماعية من أجل رؤية أكثر عدالة للعولمة الاقتصادية. ففي عام 2000، نشر المركز تقارير غير مسبوقة من مركز أحداث ثورة كوتشابامبا للمياه ضد الشركة الهندسية الأمريكية العملاقة بيكتيل، ونال أكبر الإشادة والتقدير من “مشروع سينسورد”. وفي مرحلة لاحقة، ساعد المركز في قيادة حملة عالمية أجبرت بيكتيل على سحب قضيتها التي طالبت فيها بمبلغ 50 مليون دولار عبر البنك العالمي، من سكان كوتشابامبا. وفي السنوات اللاحقة، أصدر المركز تقارير عن تعاملات محلية سرية لمؤسسات مثل صندوق النقد الدولي وشركة إنرون. وانضم المركز إلى المواطنين