تتمثل الرسالة المركزية لمشروع الإعاقة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد في دعم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. يُذكَر أن هذه المعاهدة التاريخية المبرمة في مجال حقوق الإنسان تنص على تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الأشخاص الآخرون جميعاً. واعتمدت الأمم المتحدة هذه الاتفاقية في كانون الأول / ديسمبر 2006، وأصبحت الاتفاقية قانوناً دولياً ملزماً في أيار / مايو 2008. وتلزم اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدول بضمان المساواة للأشخاص ذوي الإعاقة وكذلك وقف التمييز ضدهم. وتوفر الاتفاقية فرصة أساسية لتحسين حياة 650 مليون شخص من ذوي الإعاقة في أنحاء العالم كله.
وتشمل أهداف مشروع الإعاقة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد تمكين المجتمع المدني، ولاسيما الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم، من القيام بمناصرة مستنيرة في مجال حقوق الإنسان، وتوفير التدريب والتعليم في مجال حقوق الإنسان، وتسهيل تطوير القانون والسياسة الدوليين، وتقديم المساعدة التقنية في شأن التقاضي الاستراتيجي، وتشجيع ممارسات التنمية الشاملة، وتحفيز التفكير الجديد حول قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوق الإنسان الخاصة بهم.
وهو يسعى إلى النهوض بحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال:
-
- تمكين تنمية المجتمع المدني حتى يتمكن الأشخاص ذوو الإعاقة من الاستفادة من الفرص التي تتيحها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
- التأكد من أن الأشخاص ذوي الإعاقة على دراية بحقوقهم وقدراتهم، ويعرفون كيفية المطالبة بهذه الحقوق.
- رفع مستوى الوعي داخل المجتمعات حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقدرتهم على المساهمة في شكل إيجابي.
- تطوير فهم ودعم للتشريعات والسياسات والبرامج الشاملة لذوي الإعاقة داخل الحكومات والمؤسسات الوطنية العاملة في مجال حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية والشركات؛ تسهيل صياغة التشريعات والسياسات المبتكرة.
- توفير الخبرة والدعم للتقاضي الاستراتيجي لتطوير الاجتهادات القانونية في مجال الإعاقة بما يعكس أهداف اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
- تعزيز فاعلية مناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ونشر الممارسات الجيدة من خلال تحفيز التواصل والتنسيق والتعاون بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات غير الحكومية والحكومات والمؤسسات الوطنية العاملة في مجال حقوق الإنسان.
- دعم التنمية الشاملة والإغاثة الإنسانية، وتشجيع تطور الممارسات الجيدة.
- تحفيز التفكير الجديد في الأوساط الأكاديمية حول حقوق الإنسان المستندة إلى الإعاقة، ورعاية المنح الدراسية المتعلقة بالإعاقة في أنحاء العالم كله.