هذا المركز الذي تأسس عام 1982 يهدف إلى الإسهام في التقاليد الثقافية التي تقر بإنسانيتنا المشتركة والتنوع في الهويات والأفكار العامة الموجهة والمُبصّرة للسياسات والمؤسسات على مسار إعمال العدالة والمساواة والتعايش السلمي. الرسالة الفريدة من نوعها للمركز الدولي هي تعميق الفهم للسياسات الإثنية وسياسات الهوية والنزاع والنوع، وكفالة ظروف لضمان إشراك الجميع دون استثناء، والمجتمع العادل والسلمي، على المستويات الوطني والإقليمي والعالمي، عبر البحث والنشر والحوار والتعبير الخلاق عن الأفكار ونقل المعرفة. ومنذ إنشاء المركز كان لاعباً مهماً في مجالات المصالحة والعدالة والنوع وحقوق الإنسان، وله تأثير خاص فيما يخص تشكيل السياسات الخاصة بالمساواة بين الجنسين، والتنوع الإثني والتعايش السلمي بين الطوائف الدينية المختلفة، والإصلاحات الدستورية في سريلانكا. يعمل المركز على تحقيق أهدافه من خلال البحوث والمناصرة للسياسات وتوفير المساحة للحوار. قام المركز باستخدام الفن في الاشتباك مع خيال الجمهور وتعزيز الحقيقة والخير والتنوع والمصالحة. وبعد مشاركة أكاديمية وقانونية وسياسية قوية في العملية الدستورية وتشكيل السياسات في سريلانكا على مدار الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، ومناصرة قوية في مجالات الجندر والحقوق والإشراك الاجتماعي، أصبح للمركز سمعة قوية لقدرته على إعداد بحوث عالية الجودة ذات صلة سياسية قوية بالسياقات الوطني والإقليمي والعالمي.
عضو