عُقدت ورشة العمل الأولى بالحضور الشخصي وموضوعها تصميم البحث المجتمعي حول مسألة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغيّر المناخ، وذلك من 28 آب/أغسطس لغاية 2 أيلول/سبتمبر 2023، في ناكورو في كينيا. شاركت في هذا الحدث ست منظمات من الحركات الاجتماعية ومنظمات الشعوب الأصلية والمجموعات الشعبية من كولومبيا ومنغوليا ونيجيريا وزيمبابوي وكينيا. وقد ركّز فيها المجتمعون على سبل تطوير استراتيجيات البحث، والتعمق في منظورات حقوق الإنسان، وتعزيز مرونة المجتمع.
خُصّص الجزء الأكبر من ورشة العمل لدراسة الخسائر والأضرار من منظور حقوق الإنسان، مع تسليط الضوء على التزامات الدول في معالجة آثار تغيّر المناخ. علاوة على ذلك، ناقش المشاركون الأهداف التي كانوا ينشدون تحقيقها عن طريق البحوث الفردية أو الجماعية. وتلا ذلك جلسات لتقييم ديناميات القوة، لتُحدد على أساسها الأهداف الرئيسة على المستويات المحلية والوطنية والعالمية الضرورية للنهوض بجهود الدعوة.
شدد المشاركون أيضًا على أهمية تيسير عمليات البحث العملي التشاركي، والتصدي لاختلال توازن القوى، والحصول على الموافقة، وإعطاء الأولوية للرعاية والتعافي في الممارسات البحثية. وشاركوا في جلسات تطبيقية لتعزيز المهارات وبلورة الرؤى العملية، تعرّفوا في خلالها على أساليب البحث المختلفة التي تشمل الدراسات الاستقصائية المجتمعية، والسرد الجماعي للقصص، ومسح المجتمعات.
في إطار الفعاليات الرئيسة لورشة العمل، نُظمت زيارة تضامنية لأرض أجداد الإندورويس في بحيرة بوغوريا. تعرّف في خلالها المشاركون على نضالات الإندورويس، الذين تصر الحكومة الكينية منذ 14 عامًا على حرمانهم من العودة إلى موطن أجدادهم، وتمتنع عن دفع التعويضات عن الإخلاء القسري التي أمرت بها اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
تضمنت الجلسات الختامية شروحًا لتحليل البيانات، والانتقال من جمع البيانات إلى تطوير مخرجات البحث. ونوقشت الجوانب العملية لإعداد خطط البحث، مثل إعداد الميزانية وتحديد الجداول الزمنية، وتحديد المراحل الرئيسة للمشروعات.
كان المبتغى من ورشة العمل زعزعة ديناميات السلطة المؤدية إلى استبعاد المجتمعات وتهميشها. تستخدم هذه المبادرة منهجية البحث العملي التشاركي لتفعيل مشاركة المجتمعات في سبر الخسائر والأضرار الناجمة عن المناخ. كما تسعى إلى تعزيز التثقيف الشعبي وبناء الحركات ودعم المطالبات بتحقيق العدالة والتعويضات والمساءلة. ونحن إذ نتصدى للروايات السائدة حول الخسائر والأضرار من قبيل الحلول التي تحركها قوى السوق وتروّج لها الشركات الفاعلة والحكومات الحليفة، كان الهدف من ورشة العمل تعزيز المعرفة البديلة التي تركز على قدرة الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية وتجاربها، وعلى ما تعتمده في حلول لحماية البيئة.
وقع الاختيار على ستة أعضاء من الحركات الاجتماعية ومنظمات حقوق الإنسان والمجموعات الشعبية للمشاركة في هذا المشروع البحثي، هم:
- لجنة البيئة للدفاع عن الحياة، كولومبيا
- لجنة حوض نهر سونورا، المكسيك
- اتحاد النساء الريفيات – أسسه مركز حقوق الإنسان والتنمية، منغوليا
- مؤسسة الشعوب الأفريقية الأصلية للطاقة والتنمية المستدامة، نيجيريا
- المدافعون عن الأرض والبيئة في شيمانيماني، زيمبابوي
- شبكة تمكين نساء شعوب إندورويس الأصلية، كينيا
ضمت المجموعة الاستشارية التي تولت تنظيم ورشة العمل كلّ من:
- ميلانيا شيبوندا ( عضو فرد، زيمبابوي)
- أوسكار بينيدا (مشروع بودير، المكسيك)
- رادياتو شريف كانبلاي (منبر المرأة للموارد الطبيعية، ليبيريا)
- صامويل أولاندو (صندوق باموجا الاستئماني، كينيا)
- ثاتو ماسيانغواكو (معهد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، جنوب أفريقيا)
- توم ويراشات (مشروع المساءلة الدولية، تايلاند)
- أليسون كوركيري (مركز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، الولايات المتحدة)
- بلدان
- المبادرات
- مشاكل
- فئات الأخبار
- المناطق
- مجموعات العمل
- أعضاء
- لجنة البيئة للدفاع عن الحياة
مركز حقوق الإنسان والتنمية - منغوليا
مؤسسة الشعوب الأفريقية الأصلية للطاقة والتنمية المستدامة
شبكة تمكين نساء شعوب إندوريوس الأصلية
مشروع المساءلة الدولية
المشروع الخاص بالتنظيم والتنمية والتعليم والبحوث (بودير)
منبر المرأة للمواد الطبيعية
منتدى آسيا والمحيط الهادئ المعني بالمرأة والقانون والتنمية
صندوق باموجا الاستئماني
معهد الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في جنوب أفريقيا
مركز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- لجنة البيئة للدفاع عن الحياة