استهلت المحكمة جلستها بتحليل أسباب استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان أثناء النزاع المسلّح والنزوح، مسلّطةً الضوء على العوامل الرئيسة التالية: (أ) وصفهم بـ "المبلغين" أو "المخبرين" من قبل الفصائل المسلّحة؛ (ب) ونوع المعلومات التي يتعاملون معها بحكم مناصبهم التنظيمية؛ (ج) والنظر إليهم على أنهم عقبات أمام تطلّعات الجماعات المسلّحة لإحداث اختراق اجتماعي وتوغل في الأراضي؛ (د) وظهورهم الاجتماعي الذي تستغله الفصائل المسلّحة مستخدمة اضطهادهم أداةً للترهيب.