استخدمت منظمة الفرنسيسكان الدولية منذ تأسيسها عام 1989 الدعوة أداةً لمكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والحد منها.، وترى فيها وسيلة لرفع أصوات الفئات المهمشة. وتعمل المنظمة مع الحركات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني الوطنية والدولية للمطالبة باجراء تغييرات هيكلية تُعالج الأسباب الجذرية للظلم وغياب العدالة. تحتل منظمة الفرنسيسكان الدولية مركزًا استشاريا عامًا لدى الأمم المتحدة، ما يُمكنها من تسخير منظومة الأمم المتحدة لإحداث التغيير على المستويات الدولية والوطنية والمحلية. وتنشط الفرنيسكان الدولية بوجه خاص في السنوات الأخيرة في مجال تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحمايتها مع إيلاء قضايا الأعمال التجارية وحقوق الإنسان والفقر المدقع وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة اهتماما خاصا.
تعتمد المنظمة على شبكة واسعة من الرهبنات الفرنسيسكانية ، وذلك عن طريق التعاون مع القطاعات الأكثر ضعفًا في نحو 160 دولة. إذ تجذب الرهبنات الناشطة على مستوى القاعدة الشعبية انتباه المنظمة إلى القضايا البيئية والإنسانية. وفي المقابل، تتولى الفرنسيسكان الدولية إثارة هذه القضايا في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية والإقليمية. علاوة على ذلك ، تقدم المنظمة الدعم للرهبنات الفرنسيسكانية وغيرها من الشركاء المحليين عن طريق بناء القدرات والتوعية وتنظيم الحملات على الصعيدين الوطني والدولي.