ملخص يتضمن نتائج البحث التي خلص إليها منبر المرأة للموارد الطبيعية (ليبيريا)
مشروع البحث المجتمعي
أساليب البحث المستخدمة:
استُخدِمت مجموعة من الأساليب شملت مناقشات مجموعة التركيز، والمقابلات الفردية، والجولات الميدانية. بالإضافة إلى ذلك، شارك ستة باحثين شباب مدربين على سرد القصص الرقمية، واستخدموا الهواتف الذكية لتصوير مقاطع فيديو وإجراء مقابلات داخل مجتمعاتهم (شاهد مقاطع الفيديو أدناه). كما وثقوا الدمار في المنطقة بالصور، حيث التقطوا صورًا للقبور المدمرة، والأراضي الزراعية، والمنازل، والبلدات، وأجزاء مختلفة من المزرعة.
النتائج الرئيسة:
ركز البحث على ثلاث مجتمعات ألحقت بها مزارع المطاط واسعة النطاق أضرارًا جمة: كواه تا، وكولي داربولو، ودوكاي تا. أنشأت هذه المزارع وتديرها شركة سالالا للمطاط (SRC)، المملوكة لشركة سوكفين، وهي شركة مسجلة في لوكسمبورغ. وكشفت الملاحظات المستقاة من مناقشات مجموعة التركيز والمقابلات مع ما يقرب من 90 عضوًا من المجتمع المحلي، استبعاد المجتمعات المحلية من المراحل المبكرة من اتفاقية الامتياز ومن عملية التفاوض. فقد وقّع مسؤولون حكوميون في ليبيريا اتفاق الامتياز في عام 1959 من غير الحصول على موافقة المجتمعات. وقال العديد من أفراد المجتمعات التي شملها البحث إنهم لم يكونوا على علم بالاتفاقية حتى شاهدوا أناسًا ينظفون الأرض، وعندما استفسروا عن الأمر قيل لهم إن الحكومة سلّمت أراضيهم.
وأفاد أفراد المجتمع الذين أجريت معهم المقابلات أنهم فقدوا القدرة على الوصول إلى أجزاء واسعة من أراضي الغابات التي كان يقطنها أجدادهم، والتي كانت مصدر رزقهم الأساسي. وقبل وصول الشركة، كانت هذه المجتمعات تمتلك مساحات شاسعة من الأراضي ويقيم عليها عدد كبير من السكان. وكان النساء والرجال يعملون في الزراعة ، ويمارسون الصيد، وصيد الأسماك وما إلى ذلك. وكانوا يزرعون محاصيل مثل الكاكاو والمطاط والأرز، وكانوا يعتمدون أيضاً على الصيد وصيد الأسماك من الجداول والأنهار القريبة. وكانت المجتمعات تجلب المياه الآمنة من الجداول، وتستخدمها للشرب والغسيل والطهي.
لقد قلب وصول الشركة نمط الحياة التقليدي للمجتمع رأساً على عقب. فقد أدى تدمير الغابات والاستيلاء القسري على الأراضي إلى استحالة قيام السكان بالزراعة أو الصيد أو صيد الأسماك. وأصبح بقاؤهم الآن يعتمد على مصادر دخل غير مستقرة، بما في ذلك تكسير حبات النخيل، وممارسة أنشطة بسيطة مثل التشجير، وتنظيف الأكواب المطاطية، وجز العشب، والبستنة، وإنتاج الدقيق (الغاري). وعلاوة على ذلك، يبدو أن الأنهار ومصادر المياه الأخرى ملوثة بالمواد الكيميائية المُستخدمة في المزارع، مما يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية مثل الطفح الجلدي وآلام المعدة بعد شرب الماء أو الاستحمام فيه. كما أدى التلوث إلى نفوق مخزون الأسماك، لدرجة أن الصيد لم يعد خيارًا مستدامًا. ونتيجة لذلك، يعيش المجتمع، وخاصة النساء، في فقر مدقع.
لم يجلب وصول الشركة أي فائدة تذكر للمجتمع. فالوظائف القليلة التي توفرت لا تُقارن بالخسارة الواسعة النطاق لسبل العيش التي تكبدها معظم السكان. وعلى الرغم من أن الشركة شيدت مدرسة، فإنها كانت مخصصة حصريًّا لأطفال موظفيها. وفي ظل عدم وجود مدارس أخرى في المنطقة، يُحرم العديد من الأطفال المحليين من التعليم، مما أدى إلى ارتفاع معدل الأمية داخل المجتمعات.
وأخيرا، لاحظ فريق البحث أثناء إجراء المقابلات أن مشاعر الخوف من الانتقام تسود بين أفراد المجتمع الذين تعاقدوا مع الشركة مقابل دخل محدود.
الجزء الأول: تأثير الاستيلاء على الأراضي في دوكاي تا
الجزء الثاني: الاستيلاء على الأراضي يُدمر سبل العيش في بلدة كوليه
الجزء الثالث: التنمية الصناعية وتدمير المواقع المقدسة والطقوس التقليدية
- بلدان
- المبادرات
- مشاكل
- المناطق
- فئات الموارد
- أنواع الموارد
- مجموعات العمل
- أعضاء