تعرّض كل من ليوبولدو زومايا وفرانسيسكو بيرومين ليزالدي لإصابات عمل أثناء مزوالتهما العمل من غير الحصول على إذن في الولايات المتحدة. وقد لحقت بكل منهما أضرار جسدية طويلة الأجل وحُرما من حقهما في التعويض لا لشيء سوى بسبب وضعهما المتعلق بالهجرة. لذا تقدّم السيد زومايا بشكوى يُطالب فيها بالحصول على تعويض العاملين، غير أنه اضطر للقبول بالتسوية مقابل الحصول على جزء يسير مما كان سيحصل عليه أي مواطن أو أي شخص يحمل إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة. بعد ذلك اعتقل السيد ليزالدي ورُحّل إلى المكسيك وتعذّر عليه متابعة الدعوى،