استعادة قصصنا مبادرةٌ بحثية بقيادة مجتمعية أُطلقت في عام 2020، وتضم خمس مجموعات شعبية من أفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية. تضطلع هذه المبادرة بجمع بيانات عن آثار أنشطة الشركات على حقوق المرأة في الأرض والسكن والموارد الطبيعية. وفي ما يلي قائمة بالأعضاء والمجتمعات الخمس الذين شاركوا في المشروع الأول:
- مجلس الشعوب الأصلية -واختاج
- شبكة شيمبو وارمي
- منبر المرأة للموارد الطبيعية
- الحركة الوطنية للتضامن مع مصايد الأسماك
- منبر الأشخاص المتضررين من الرهون العقارية
سبب أهمية البحث المجتمعي
تُستبعد المجتمعات المحلية، والنساء تحديدًا، من عملية اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأراضي التي تعيش فيها، مع ما يترتب على ذلك من آثار مدمرة تمس حقوق الإنسان والبيئة. تعتمد عمليات اتخاذ القرارات المتعلقة بالأرض والسكن والموارد الطبيعية على “أدلة صلبة” تأتي بها أطراف نافذة مثل الدول والشركات، ولا تعكس وجهات نظر المجتمعات المحلية وأولوياتها. وبالمثل، يتعذّر على هذه المجتمعات في كثير من الأحيان الوصول إلى المعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة. كما أن التجارب الحياتية لا تنعكس في العادة في البيانات القائمة. وعندما تجمع المجتمعات البيانات، لا يُنظر إلى هذه البيانات بصفتها موثوقة أو مشروعة، ولا تؤخذ في الحسبان في عمليات صناعة القرار.
نبذة عن منهجية البحث العملي التشاركي