انبثقت مبادرة التثقیف السیاسي في إطار مشروع النقد النظامي في الفریق العامل المعني بالسیاسة الاقتصادیة عن اجتماع الاستراتیجیة الذي ُعقد في
تونس في شباط/فبرایر ،2018 حیث جدد الأعضاء تأكید خططهم الرامیة إلى تعزیز التثقیف السیاسي والتحلیل النظامي المشترك في الشبكة العالمیة
للحقوق الاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة بأسرها. بالإضافة إلى ذلك، ّبین الأعضاء الحاجة إلى تعزیز الشبكة ً سیاسیا عن طریق تعزیز الفهم المتزاید
للاقتصادات والسیاسة الاقتصادیة من منظور حقوق الإنسان وأطر العدالة النسویة والبیئیة ذات الصلة. ینبغي أن یعكس هذا التحلیل المبادئ الأساسیة
م من المهارات والخبرات المتوفرة في الشبكة
ّ
للشبكة، بما فیها الركون إلى نضالات الحركات الاجتماعیة والمجتمعات الشعبیة بالتزامن مع التعل
العالمیة.
● ینبغي تأطیر التثقیف السیاسي وتصمیمه لفهم الأسباب الجذریة/النظامیة لعدم المساواة والظلم الاجتماعي والإفقار والقمع
● ینبغي أن یكون التثقیف السیاسي ً متجذرا في رؤى الأفراد والمتجمعات المتضررین ًسلبا من النظام الرأسمالي وغیره من أنظمة القمع، وفي
احتیاجاتهم وتجاربهم
● ینبغي أن یكون التثقیف السیاسي ً قادرا على إحداث تحویل نحو التغییر النظامي
● ینبغي أن یستخدم التثقیف السیاسي أسالیب أفقیة لتعزیز بناء الحركات
● ینبغي أن یضفي التثقیف السیاسي الطابع الدیمقراطي على المعرفة باستخدام مقاربة متعددة الجوانب
● ینبغي أن یُعطي التثقیف السیاسي الأولویة لسلامة المجتمعات وتضامنها، بما في ذلك تأكید حقها في الموافقة الحرة والمسبقة والمستنیرة
والمستمرة.
