بات من الضروري كشف أجندة إدارة ترامب على حقيقتها، إلى جانب الحركة اليمينية المتطرفة العالمية التي تدعمها. فهذه الأجندة ليست سوى جهد منظم يهدف إلى افتعال الأزمات والفوضى، واستغلالهما ذريعة للتراجع عن مكتسبات حقوق الإنسان، وقمع الحركات الشعبية، وتعزيز نفوذ الشركات. يتجاوز الأمر حدود المناورات السياسية التقليدية ليؤسس نظامًا يمنح الشركات والقوى الكبرى حرية التصرف والإفلات من العقاب، بينما يسعى في الوقت عينه إلى تفكيك الهياكل المصممة لمحاسبتها.
مصنف بواسطة+
10/10/2024
شرط | النشرات الصحفية
أعرب النشطاء والدعاة عن بالغ قلقهم إزاء هيمنة الشركات على الحوكمة العالمية، وذلك في لقاء للحركات والمنظمات الاجتماعية عُقد الشهر الفائت في نيويوك.